شريط الاهدائات

الجمعة، 12 نوفمبر 2010

ை..A Child’s Dreams.. ை





ماذا لو عدت طفلة  .. ؟!
ما الذي قد افعل ..؟؟!!!



سامسك قلما ..
واكتب على ذالك الحائط الذي كانت امي تصرخ في وجهي كلما اقتربت منه ..
سارسم دوائر متداخلة ترمز لتداخل جوانب حياتي ..

  
وساذهب لجارنا الذي كان كلما قابلني في الشارع .. اشاح في وجهي بعصاه الطويله ..
وهددني  لاعود لمنزلي وانا حانقه.. غاضبه..
 ابكي واتمتم بيني وبين نفسي  بكلمات ...
    لاقول له ..
كف عن التدخل بحياة الماره ..وارحل من عتبت بيتك المتهالكه ..
ابحث عن حياتك التي اضعتها وانت توجّه الاخرين ..
فالحياه اثمن من ان تنظرا ليها من خلف قضبان عتبة  بيتك ...

 
-ساقول لزوجة عمي المتكبره ..
انا افهم كل رموز الاستهزاء التي كنتي ترمقوني بها ..
ولكني لن اتعب نفسي بالبحث عن كلمات اقولها لك .. لانك لن تفهمي فلسفتي الطفوليه بالجلوس على السور 
لارى العالم الكبير باكملة  ..كيف يتحول فجئة  الى اشياااء صغيره ..
 
تلك كانت احلامي وانا طفلة ..
كم كانت احلامي عندها كبيرة ..
ولكنها الان اكبر ؟! لانها مستحيلة ..


فامي ..التي ترقد في فراشها ..
لا تعلم شي مما حولها .. حتى لو حطمت ذاك الجدار بفأس ..
فهي لن تشعر..بي ..او به ..او بنفسها ؟!
وجارنا الان .. يسكن وحيدا .. لا يرى احد .. او يسمع احد ..
 فظلمت القبر سرقت منه كل الوجوه .. حتى عتبة بابه ..

وزوجة عمي ..
اااااااااه مما حصل لها .. ولدها المسجون ..والاخر المدمن انسوها تسقط عيوبنا ..
لعلها الان ستفهم " فلسفة السور" ..
 فقد كانت تنظر للجميع من سورها العالي دون ان تتذكر انها ان نزلت منه
ستدرك كم هي صغيره في الحقيقة ...

واخير ا .. تظل كلها احلاااااام ..
تنتهي عندما نصحو صباحا ..
على صوت المنبه الذي يخبرنا ان ساعات العمل قد بدأت..
فتطير ببساطة مع طيور الصباح ..
،،وداعا يا احلامي،،
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-اللهم صلي على محمد -
..Please .. Leave an impact on my papers
^^ before you leave